صلة بالأحاديث المبحوثة.

رابعاً: ذكر ما جرى على أرض العراق من أحداث جسام (?) ؛ مثل: فتنة التتر والمغول، وكلام المؤرخين عليها، وتحقيق صلتها بالأحاديث التي قيل إنها واردة فيها؛ من خلال نقولات لعلماء محررين مدققين.

ومثل: إخراج الكفار لأهل العراق وحصارهم ومنعهم خيرات بلادهم، وغزوهم واحتلالهم، وبيان أنّ ذلك يتكرر، وأنّ بعضَه وقع قديماً، وبعضَه الآخر حديثاً، وسيقع -أيضاً- في آخر الزمان، ولا سيما عندما يحسر الفرات عن (جبل) ، أو (جزيرة) ، أو (تل) ، أو (كنز) (?) من ذهب، وأنّ الوقت كلما اقترب من قيام الساعة -والباقي منها أقل بكثير من الماضي- ظهر ذلك للعيان، وبيّنتُ خطأ من زعم أنّ المراد بهذا الكنز هو (البترول) ، وأطلت -ولله الحمد- في تفصيل ذلك.

خامساً: بيان حدود (العراق) ، وأنّ المراد بذكرها في الأحاديث والآثار أوسع من حدودها الجغرافية الآن (?) ، مع ذكر الدليل، والله الموفِّق والهادي إلى سواء السَّبيل.

سادساً: يوجد في الكتاب أحاديث ضعيفة -بله موضوعة- قليلة، ولكن:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015