وهنالك مؤيدات كثيرة تدلل على أن المراد بالحديث الذهب الحقيقي، وأن الانحسار عن الفرات حقيقي وليس بالمعنوي، منها: ما قدمناه من آثار عن عدد من الصحابة في ذهاب ماء الفرات (?) .
وأشار بعض (?) شراح الحديث أنه يدخل في الانحسار المذكور هنا:
ما أخرجه مسلم في «صحيحه» في كتاب الزكاة (باب الترغيب في الصدقة قبل أن لا يوجد من يقبلها) (رقم 1013) بسنده إلى أبي هريرة، قال: قال رسول الله:
«تقيء الأرض أفلاذ كبدها (?) ، أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلتُ، ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعتُ رحمي، ويجيء السارق فيقول: في هذا قُطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً» .
ويحتمل أن يكون هذا القيء آخر الزمان، وأنه في غير وقت