وإسناده واهٍ جدّاً، إسحاق؛ هو: ابن عبد الله بن أبي فروة، متروك، ولم يدرك أبا هريرة، بينهما واسطة، يظهر ذلك مما:
أخرجه نعيم نفسه في «الفتن» (1/55-56 رقم 89) -أيضاً- بالسند نفسه؛ إلا أنه جعله عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عمن حدثه، عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تأتيكم بعدي أربع فتن؛ الأولى: يُستحل فيها الدماء. والثانية: يُستحل فيها الدماء والأموال. والثالثة: يُستحل فيها الدماء والأموال والفروج. والرابعة: صمّاء، عمياء، مطبقة، تمور مور الموج في البحر، حتى لا يجد أحدٌ من الناس منها ملجأً، تطيف بالشام، وتغشى العراق، وتخبط الجزيرة بيدها ورجلها، وتعرك الأمة فيها بالبلاء عركَ الأديم، ثم لا يستطيع أحدٌ من الناس يقول فيها: مه مه. ثم لا يرفعونها (?) من ناحية إلا انفتقت من ناحية أخرى» .
وشيخ نعيم في الحديثين ضعيف -أيضاً-، وهو يحيى بن سعيد العطار.
وأخرجه نعيم في «الفتن» (1/55 رقم 88) بسند رجاله ثقات؛ إلا أنه منقطع، قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن يحيى بن أبي عمرو السَّيباني، قال: قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أربع فتن تكون بعدي؛ الأولى: يُستحل فيها الدماء. والثانية: يُستحل فيها الدماءُ والأموال. والثالثة: