أعشارهم» .

وإسناده ضعيف بهذا اللفظ، وله علتان:

الأولى: إسحاق (?) مولى المغيرة مجهول، وثقه ابن حبان (6/46) ، وتبعه ابن قطلوبغا، فترجمه في كتابه «الثقات» (ق78/أ) ، قال الخطيب في «الموضح» (1/55) : «لا أعلم حدث عنه غير الزهري» . وذكره مسلم في «المنفردات والوحدان» (ص 123/رقم 261) تحت عنوان (ومن روى عنه الزهري ممن لم يرو عنه أحد سواه فيما علمنا) .

والثانية: إسحاق بن إبراهيم بن العلاء بن الضحاك الزُّبيدي.

قال النسائي: «ليس بثقة عن عمرو بن الحارث (?) » كذا في «تاريخ دمشق» (8/109) ، وقال الآجري في «سؤالاته» (رقم 1682) : «سئل أبو داود عنه، فقال: ليس هو بشيء. قال أبو داود: قال لي ابن عوف (?) : ما أشك أن إسحاق بن إبراهيم بن زُريق يكذب» .

وقال ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (2/209) : «كتب عنه أبي، سمعتُ أبي يقول: سمعت يحيى بن معين وأثنى على إسحاق بن الزِّبْرِيق (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015