يوسف الفريابي، عن سفيان، به.
وروى جمع عن سفيان القطعة الأولى منه إلى قوله: «وأنهاراً» مع زيادات أخرى، لا صله لها بحديثنا؛ مثل:
* إسماعيل بن زكريا، عند أحمد (2/371-372) .
* يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، عند أحمد (2/417) ، ومسلم (ص 70/رقم 60 وص 2215/رقم 18) ، وأبي عوانة -كما في «إتحاف المهرة» (14/573-574 رقم 18246) -، وابن حبان (6681) .
* الحسين بن حفص، عند الحاكم (4/477) .
فأخطأ شهاب بن خراش فيه، فقال: «لا تقوم الساعة إلا نهاراً» ، وصوابه ما ذكرنا، والله أعلم.
وقال الدارقطني: «ورواه سليمان بن بلال، وزهير بن معاوية، ومعمر، وخالد الواسطي، ويعقوب الإسكندراني، وجرير بن عبد الحميد، وعبد العزيز ابن أبي حازم، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعاً، ووقفه ابن عيينة عن سهيل» (?) .
قلت: وتقدمت رواية بعض المذكورين، وظفرتُ -أيضاً- برواية يحيى ابن يمان عن سفيان الثوري، به مرفوعاً، ولفظه:
«لا تذهب الدنيا حتى ينجلي فراتُكم عن جزيرة من ذهب، فيقتتلون عليه، فيُقْتل من كل مئة تسعة وتسعون» .
أخرجه حنبل بن إسحاق في «جزئه» (ص 216/رقم 18) : حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني، عن ابن يمان، به.