هاشم، فإنَّ منهم نبي الرحمة، ومنهم الطيار في الجنة. فأما النساء فإذا جنهن (?) الليل، أوينَ إلى أغْوَرِها مكاناً مخافة الفساق، ثم يأتيهم المدد من البصرة (?) حتى يستنقذوا ما مع السفياني من الذراري والنساء من بغداد والكوفة» .
وإسناده ضعيف جدّاً، مسلسل بالعلل، ففيه:
نعيم بن حماد، قال الذهبي في «السير» (10/609) : «لا يجوز لأحد أن يحتج به، وقد صنَّف كتاب «الفتن» ، فأتى فيه بعجائب ومناكير» ، وقال فيه (10/600) : «نُعيم من كبار أوعية العلم، لكنه لا تركن النفس إلى روايته» .
وأبو عمر مجهول.
وابن لَهِيعة «العمل على تضعيف حديثه» . قاله الذهبي في «الكاشف» (2/109) .
وعبد الوهاب بن حسين، ترجمه ابن حجر في «اللسان» (5/303 - ط. أبو غدة) ، وقال: «عن محمد بن ثابت وعنه ابن لهيعة، أخرج له الحاكم في (كتاب الأهوال) من «المستدرك» (?) حديثاً، وقال: «أخرجتُه تعجّباً، وعبد الوهاب مجهول» ، قال الذهبي في «تلخيصه» : قلت: ذا الخبر موضوع» .
وقال الدوري في «تاريخه» (2/507) : «ليس بشيء» ، وقال مرة: «صالح الحديث» .
ومحمد بن ثابت بن أسلم؛ قال البخاري في «التاريخ الكبير» (1/50) عنه: «فيه نظر» ، وقال الترمذي في «العلل الكبير» (2/797) عن البخاري: