وهذا الطريق «قد صرح ابن المنادي بشدة ضعفه فلا يعوّل عليه» (?) .
وأبو قيس الأودي -واسمه: عبد الرحمن بن ثروان- «مختلف في عدالته» (?) ، وقال ابن حجر في «التقريب» (ص 337/رقم 3823) : «صدوق، ربما خالف» . وأما أبو إسحاق الشيباني فهو سليمان بن أبي سليمان الكوفي، ثقة.
والعلة فيه من الراوي عن سفيان، ولا يبعد عندي أن الحديث يعود على بعض الكذابين ممن رواه عنه وجعله من (مسند جرير بن عبد الله البجلي) ، وتقدّم ذلك بتفصيل، ولله الحمد والمنة.
والهلاك المذكور في الطريقين الأوليين من حديث علي -رضي الله عنه-، جاء مفصّلاً في بعض الأحاديث الواهية (?) ،
وهذا البيان، والله المستعان: