«الضعفاء» للدارقطني (ص 241-242 رقم 281) : «كوفي ضعيف متروك» ، وفي «الكامل» لابن عدي (3/1271) : «بيّن الضعف جدّاً» ، وقال أبو داود: «كذاب» ، وقال الساجي: «يضع الحديث» . كذا في «تاريخ بغداد» (9/226-227) ، وفي «المجروحين» (1/346-347) : «كان شيخاً صالحاً متعبداً، إلا أنه يأتي عن المشاهير بالمناكير، كان ممن يُدخَل عليه فيجيب، إذا سمع المرءُ حديثه شهد عليه بالوضع» ، وفي «الكاشف» (1/333) : «كذاب، والعجب من الترمذي يحسِّن له» ، وفي «التقريب» (رقم 2726) : «كذّبوه» .

وأما رواية عبد العزيز بن أبان عن سفيان؛ فقد أخرجها الخطيب في «تاريخه» (1/31-32 - ط. القديمة، أو 1/330 - ط. دار الغرب) -ومن طريقه ابن الجوزي في «الموضوعات» (2/66) -.

وعبد العزيز بن أبان الأموي:

قال الدارمي في «تاريخه عن ابن معين» (ص 293/رقم 569) : «ليس بثقة، قلت (الدارمي) : من أين جاء ضعفه؟ فقال: كان يأخذ أحاديث الناس فيرويها» .

وشدد وأغلظ عليه في «سؤالات ابن الجنيد» (ص 293/رقم 82) ، قال عنه: «كذاب خبيث، يضع الحديث» ، وقال في رواية ابن أبي خيثمة: «وضع أحاديث عن سفيان، لم يكن بشيء» . كذا في «الجرح والتعديل» (5/377) ، و «تاريخ بغداد» (10/445) ، و «تهذيب الكمال» (18/110) ، وقال في «سؤالات ابن محرز» (رقم 5) : «ليس حديثه بشيء، كان يكذب» ، وقال (رقم 91) : «كان يحدث بأحاديث موضوعة» ، وقال في «تاريخ الدوري» (3/277) : «ليس بشيء» .

وكذبه محمد بن عبد الله بن نمير، قال عنه: «ما رأيت أحداً أبين أمراً منه، وهو كذاب» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015