ط. التوفيقية) مختصراً بإسنادٍ لين.
وأخرج نعيم بن حماد في «الفتن» (2/468 رقم 1318) ، وابن عساكر (2/214-215) عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: «ليخرجنكم الروم من الشام كَفراً كَفراً، حتى يوردونكم حِسْمى (?)
جذام، حتى يجعلوكم في ظُنبُوبٍ (?) من الأرض» .
وورد في بعض الآثار أن هذا الإخراج يتم والروم في العراق.
أخرج ابن عساكر (2/215) عن أبي هريرة، قال: «يا أهل الشام! ليخرجنكم الروم منها كَفْراً كَفراً، حتى تلحقوا بسُنْبُك (?) من الأرض. قيل: وما ذاك السُّنْبُك؟ قال: حِسْمى جُذام، ولتسيرنّ الرومُ على كَوادنها (?) مُتعلِّقي جعابَها (?) بين بارق ولعلع» .
و (بارق) : ماء بالعراق، وهو الحد بين القادسية والبصرة، وهو من أعمال