وعلامة خروجه) (?) ، وممن تحمّس لهذا: صديق حسن خان، قال:
«وهذا الحثو الذي يفعله هذا الخليفة، يكون لكثرة الأموال والغنائم، والفتوحات، مع سخاء نفسه.
قاله النووي (?) ، ولم يزد على ذلك، ولم يبين المراد من هذا الخليفة، من هو؟ وهل مضى، أو يكون؟
«قال (?) : قلت لأبي نضرة، وأبي العلاء: أتريان أنه عمر بن عبد العزيز؟» الخليفة الأموي، الذي كان خير الناس في زمنه، ويقال له: (عمر الثاني) (?) ، لعدله وتقواه.
«فقالا: لا» (?) ، وإنما أنكرا ذلك؛ لأن الحديث يدل على أن هذا الخليفة يكون في آخر أمته صلى الله عليه وسلم، ولم يكن زمن (ابن عبد العزيز) آخر مدة هذه الأمة، لأحاديث أخرى وردت في بقائها، إلى مدة طويلة، وأمد بعيد.
وفي رواية أخرى، بلفظ: «يكون في أمتي خليفة، يحثُو المال في الناس حثْياً» أخرجه الدارقطني. قال الشوكاني -رحمه الله-: رجاله رجال الصحيح. انتهى.