مختصراً) بلفظ: «خراب الري من قبل الديلم، وخراب الديلم من قبل الأرض» ، وقال: «قلت: لم يبيّن علته» .
وأخرج أبو نعيم في «الحلية» (6/50) بسند حسن عن نوف البكالي، قال: «إنّ الدنيا مُثِّلَتْ على طير، فإذا انقطع جناحاه وقع، وإنَّ جناحَيِ الأرض: مصر والبصرة، فإذا خربتا ذهبت الدنيا» .
وبنحوه عن إياس بن معاوية (?) عند: ابن أبي الدنيا في «الإشراف» (رقم 213) ، ووكيع في «أخبار القضاة» (1/355) ، والدينوري في «المجالسة» (رقم 318) -ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (1/192-193) -.
وأخرج ابن أبي شيبة في «المصنف» (8/639 رقم 303) بسند رجاله ثقات عن عبد الله بن عمرو، قال: «ويل للجناحين من الرأس، ويل للرأس من الجناحين» . قال شعبة: فقلت: وما الجناحان؟ قال -أي: يعلى بن عطاء-: العراق (?) ومصر، والرأس: الشام.
وإن كان الطمع في العراق يكون بالفرات، فإنما الخراب بمصر يقع