مسعود النَّهدي، عن سفيان الثوري، عن إسماعيل، به، رفعه.
أخرجه الطبراني في «الأوسط» (3519) -وعنه أبو نعيم في «الحلية» (7/112) -، وتمام في «الفوائد» (5/145 رقم 1724 - ترتيبه «الروض البسام» ) -ومن طريقه ابن عساكر في «تاريخ دمشق» (15/ق257) أو (52/45 و53/333 - ط. دار الفكر) -، وأبو يعلى الخليلي في «الإرشاد» (2/474 رقم 131) ، والدارقطني في «العلل» -ومن طريقه ابن الجوزي في «الواهيات» (2/853 رقم 1427) -، وابن جميع الصيداوي في «معجم الشيوخ» (ص 258) ، وابن المقرئ (?) في «معجمه» (ص 283 رقم 929) ؛ جميعهم من طريق حفص بن عمر الرّقّي، المعروف بـ (سِنْجَة) (?) : نا أبو حذيفة، به.
قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث موصولاً إلا أبو حذيفة» ، وقال أبو نعيم: «غريب» ، وقال الهيثمي في «المجمع» (7/289) : «فيه حفص بن عمر ابن الصباح الرّقّي، وثّقه ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح» .
قلت: ليس كذلك، موسى بن مسعود سيئ الحفظ، وتقدم الكلام عليه قريباً، وكذا لم يخرج له البخاري إلا في المتابعات، وحفص بن عمر، قال الخليلي: «كان يحفظ وينفرد برفع الحديث» ، وقال أبو أحمد الحاكم: «حدث بغير حديث لم يتابع عليه» ، وقال ابن حبان: «ربما أخطأ» (?) ، والمحفوظ في هذا اللفظ الوقف، وإن كان له حكم الرفع.