قال:
حدثني محمد بن عبد الرحمن -ثعلبٌ- البصري، قال: نا عليُّ بن الحسين الدرهمي، قال: نا عبدُالخالق أبو هانئ، قال: حدثني زياد بن (?) الأبْرَص.
عن أنس بن مالك، قال: كانت أمّ سُليْم تُداوي الجرحىفي عسكر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله! لو دعوتَ الله لابني (?) ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُنيس؟» قالت: نعم، فأقعدني بين يديه، ومسح على رأسي، فقال: «يا أُنيس، إن المسلمين يتمصَّرون بعدي أمصاراً، مما يُمَصِّرون مصراً يقال لها: البصرة، فإن أنت وردْتَها فإياك وفيضها وسوقَها وبابَ سلطانِها، فإنها سيكون بها خسفٌ ومسْخٌ وقذف، آيةُ ذلك الزمان أن يموت العدل، ويَفشُو فيه الجَوْر ويكثر فيه الزِّنا، ويفشو فيه شهادة الزور» .
قال الطبراني عقبه: «لا يُروى هذا الحديث عن زياد الأبرص إلا بهذا الإسناد» .
وإسناده مظلم، قال الهيثمي في «المجمع» (8/11) : «فيه جماعة لم أعرفهم» .
قلت: لعله يريد: محمد بن عبد الرحمن (ثعلب البصري) (?) ،