حديثه الوهم» ، وتركه عبدان الأهوازي، ورماه بالكذب، انظر: «لسان الميزان» (4/271 - ط. الهندية و4/312 - ط. الفكر و6/45 - ط. أبو غدة) .
وذكره ابن حبان في «الثقات» (8/517) ، وقال: «كان ضريراً يغرب ويخطئ» (?) .
وأخرجه العقيلي في «الضعفاء الكبير» (4/294) : حدثنا أحمد بن عبد الله بن جرير بن جبلة، قال: حدثنا عمار بن زريق (?) ، حدثني النضر بن حفص، به، مثله.
وأورده في ترجمة (النضر) ، وقال عنه: «مجهول بالنقل حديثه غير محفوظ» .
قال العلائي في «النقد الصحيح لما اعترض عليه من أحاديث المصابيح» (ص 48/رقم 16) ، وأورد هذا الحديث وكلام الأئمة في (عمار ابن زربي) ، قال: «ولكن لم ينفرد عمار به، بل أخرجه أبو داود، وساق سنده، وقال: «وهذا الإسناد رجاله على شرط مسلم، احتجّ بهم جلّهم، وليس فيه سوى عدم الجزم باتصاله، بل هو بغلبة الظن، وذلك كافٍ كما صرح به أئمة الفن في أمثاله، والله أعلم» .
وأورد كلامه وأقره: السيوطي في «اللآلئ المصنوعة» (2/468) ، وابن عراق في «تنزيه الشريعة» (2/51/رقم 15) ، والشوكاني في «الفوائد