إلى حذيفة يخاطب أهل الكوفة:
«ليوشكنّ أن يصبّ عليكم الشر من السماء حتى يبلغ الفيافي، قال: قيل: وما الفيافي يا أبا عبد الله؟ قال: الأرض القفر» .
وأخرج -أيضاً- (8/627-628 رقم 330) بسندٍ صحيح على شرط الشيخين عن مسروق، قال: أشرف عبد الله -أي: ابن مسعود- على داره -أي: في الكوفة-، فقال:
أعظم بها حرمة، ليحطبنّ. فقيل: ممن؟ فقال: أناس يأتون من ههنا، وأشار أبو حصين -الراوي عن يحيى بن وثّاب عن مسروق، واسمه عثمان بن عاصم- بيده نحو المغرب.
وأخرج ابن أبي شيبة (8/639 رقم 299) بسندٍ صحيح عن أبي موسى الأشعري، قال: إن لهذه -يعني: البصرة- أربعة أسماء: البصرة، والخريبة، وتدمر، والمؤتفكة.
وأخرج أبو عمرو الداني في «الفتن» (4/908 رقم 471) بسندٍ فيه ضعف (?) عن عليّ قال: لتغرقنّ البصرة -أو لتحرقن- كأني بمسجدها وبيت مالها كأنه جؤجؤ (?) سفينته» .
وله طريق أخرى فيها انقطاع، أخرجه عبد الرزاق (11/252 رقم 20463) عن معمر، عن قتادة: أنّ عليّاً قال: «تخرب البصرة إما بحريق وإما بغرق، ... » مثله.
ثم ظفرتُ له بطريق ثالثة، ولكنها ضعيفة.