أخرجه أحمد في «المسند» (5/348-349) : حدثنا أبو نعيم، حدثنا بشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: كنتُ جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «إن أمتي يسوقُها قوم، عراض الأوجه، صغار الأعين، كأن وجوههم الحَجَفُ (?) ، ثلاث مرات، حتى يُلحقوهم بجزيرة العرب، أما السائقة (?) الأولى فينجو من هرب منهم، وأما الثانية فيهلك بعض وينجو بعض، وأما الثالثة فيُصْطَلمون (?) كلهم من بقي منهم» ، قالوا: يا نبي الله! من هم؟ قال: «هم الترك» ، قال: أما والذي نفسي بيده ليربطن خيولهم إلى سواري مساجد المسلمين» ، قال: وكان بريدة لا يفارقه بعيران أو ثلاثة ومتاع السفر، والأسقية، بعد ذلك، للهرب مما سمع من النبي صلى الله عليه وسلم من أمراء الترك» .

وأخرجه البزار في «مسنده» (4/129-130 رقم 3367 - «كشف الأستار» ) ، قال: حدثنا علي بن المنذر، ثنا محمد بن فضيل، ثنا بشير (?) بن المهاجر، به، ولفظه:

«يجيء قوم، صغار الأعين، عراض الوجوه، كأنّ وجوههم المجانّ المطرقة، فيُلْحِقون أهل الإسلام بمنابت الشيح، كأني أنظر إليهم، قد ربطوا خيولهم بسواري المسجد» ، قيل: يا رسول الله! من هم؟ قال: «الترك» .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015