المهرة» (?) .

فهذا الإسناد ضعيف لإرساله.

ولكن له طريق أخرى:

أخرجه نعيم بن حماد في «الفتن» (2/680 رقم 1916) ، قال:

حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش، عن أبي وهب الكلاعي، عن بسر، عن حذيفة، قال لأهل الكوفة: «ليخرجنكم منها قوم صغار الأعين، فطس الآنف، كأن وجوههم المجانّ المطرقة، ينتعلون الشعر، يربطون خيولهم بنخل (جوخا) (?) ، ويشربون من فرض الفرات» .

وهذا إسناد حسن، إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن الشاميين، وأبو وهب دمشقي -واسمه: عبيد الله بن عبيد الكلاعي-، صدوق -أيضاً-.

ورواه منصور بن صقير: نا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن حبيب بن أبي ثابت، قال: حدثني عامر بن واثلة، قال: سمعت حذيفة بن أسيد يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك خيل لتُرْكٍ أن تُرْبَط بسعُف نخلٍ» (?) .

فجعله من المرفوع، وهو ليس كذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015