وقال ابن عبد البر في «الاستذكار» (27/246-247) في شرح حديث: «إن الفتنة ها هنا» :
«إشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم -والله أعلم- إلى ناحية المشرق بالفتنة؛ لأن الفتنة الكبرى التي كانت مفتاح فساد ذات البين هي قتل عثمان بن عفان ... -رضي الله عنه-، وهي كانت سبب وقعة الجمل، وحروب صفين، كانت في ناحية المشرق، ثم ظهور الخوارج في أرض نجد والعراق، وما وراءها من المشرق.
روينا عن حذيفة -رضي الله عنه- أنه قال: أول الفتن قتل عثمان، وآخرها الدجال (?) .