«فنحن - أيها الإخوانُ - نذكرُ هذه المناسباتِ؛ لأننا نعلمُ أن القرآنَ العظيمَ هو مصدرُ العلومِ، وله في كُلِّ علمٍ بيانٌ، فنتطرق الآية من وجوهها، وَقَصْدُنَا انتفاعُ طلبةِ العلمِ؛ لأن القرآنَ أصلٌ عظيمٌ تُعْرَفُ به أصولُ التخريجِ والنحوِ وأصولُ الفقهِ والتاريخِ والأحكامِ إلى غير ذلك من جميعِ النواحي، فنحن جَرَتْ عادتُنا بأن نتطرقَ الآيةَ من جميعِ نواحيها بحسبِ الطاقةِ؛ لينتفعَ كُلٌّ بِحَسَبِهِ» اهـ.
محمد الأمين الشنقيطي
رحمه الله