جاء في بعض الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأها وقال: «هَذِهِ لَكُمْ وَقَدْ أُوتِيَ القَوْمُ بَيْنَ أيدِيكُمْ مِثْلَهَا» (?) يعني قوم موسى. ثم قال: {وَمِن قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)} [الأعراف: آية 159] وهذه الأمة لا شك أنها أمَّة {وَمِمَّنْ خَلَقْنَا}، وأنها تهدي بالحق وبه تعدل، وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث معاوية بن أبي سفيان أنه (صلوات الله وسلامه عليه) قال: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلهُمْ أَوْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللهِ» (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015