الآيةَ، اقْتَرَحُوهَا عِنَادًا لا استرشادًا وطلبًا لِلْهُدَى، مع أنهم جاءهم من الآياتِ ما يَكْفِي، والناسُ عَايَنُوا من معجزاتِه - صلى الله عليه وسلم - أشياءَ تُبْهِرُ العقولَ، كَشَقِّ الْقَمَرِ (?).
وتسبيحِ الحصى في يدِه (?)، وكحنينِ الْجِذْعِ في هذا المسجدِ لَمَّا تَحَوَّلَ عنه إلى المنبرِ، سَمِعُوهُ يحنُّ حنينَ العشارِ، ولم يَسْكُتْ حتى جَاءَهُ - صلى الله عليه وسلم - يسكتُه كما تسكتُ الأُمُّ