منها: قوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ صَلَّى اثنتي عَشْرَةَ رَكْعَةً في يومٍ وليلةٍ، بُنيَ له بهنَّ بيتٌ في الجنة" (?).
ومنها: "ما مِنْ مسلمٍ يصلِّي لله تعالى في يومٍ اثنتي عشرةَ ركعةً تطوُّعًا غيرَ فريضة، إلا بنى الله له بيتا في الجنة" (?).
ولا شك أن هذا العددَ موجودٌ في أحاديث ابن عمر المذكورة في الكتاب هنا، وفي حديث عائشة هنا: أربعًا قبل الظهر، وركعتين بعدَها وبعدَ المغرب وبعدَ العشاء، وإذا طلع الفجر صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، الحديث، لكنه لا يلزم منها الاجتماع للسنن المذكورة [إلى] صلى ركعتين، وهن اثنتا عشرة أيضًا، وليس للعصر ذكر في "الصحيحين".
وجاء في "سنن أبي داود" بإسنادٍ صحيح عن علي - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي قبل العصر ركعتين (?).
وفي الترمذي، وقال: حسن: عن ابن عمرَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "رحمَ اللهُ امرأً صَلَّى قبل العصر أربع ركعات" (?).
وفيه -أيضًا-، وقال: حسن، عن علي - رضي الله عنه -: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم -[يصلي] قبل العصر أربع ركعات" (?).
وجاء في أربعٍ بعد الظهر عن أم حبيبة - رضي الله عنها - قالت: قال: