وخمسين، وانفرد البخاري: بستة وعشرين، ومسلم: بمئة وستة وعشرين.
وروى -أيضًا- عن: أبي بكر، وعمر، وعلي، وجماعة من الصحابة.
روى عنه: خلقٌ من التابعين.
وغزا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بنفسه: إحدى وعشرين غزوة؛ شهد جابرٌ منها معه: تسعَ عشرةَ.
استغفر له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسةً وعشرين مرةً ليلةَ العقبة.
مات سنةَ ثمانٍ، أو تسعٍ وسبعين؛ بعد أن عَمِي، وكان يخطب بالجمرة، وسنه يوم مات: أربع وتسعون سنة، وصلى عليه: أَبَانُ بنُ عثمانَ؛ وهو والي المدينة يومئذٍ.
وروى له: أصحاب المساند والسنن (?).
أمَّا لفظه:
فالصَّاعُ: مكيال معروف -يُذَكَّر، ويؤنث-، ويقال فيه أيضًا: صوع، وصُواع؛ ثلاثُ لغات؛ وهو: أربعةُ أمدادٍ بِمُدِّ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؛ وهو هنا: خمسةُ أرطال وثلثٌ بغدادية؛ كما في الفطرة، وفدية الحج، وغيرها، وقيل: ثمانية أرطال.
والمدُّ: ربعُ صاع؛ وهو رطلٌ وثلثٌ، وهو معتبر على التقريب، لا على التحديد؛ هذا هو الصواب المشهور، وذكر بعض أصحابنا وجهًا: أنَّ المدَّ رِطْلان (?).