واختلف في تاريخ وفاته، فالأصح أنه: سنة خمسٍ وخمسين، وقيل: سنة إحدى، وقيل: سنة ست، وقيل: سبع، وقيل: ثمان وخمسين، وله ثلاث سبعون سنة، وقيل: أربع وسبعون، وقيل: اثنتان وثمانون سنة، وقيل: ثلاث وثمانون سنة، وكان يقول: يوم بدر أنا ابنُ تسعَ عشرةَ سنة، ويقال: ابن أربع وعشرين، والله أعلم (?).

وأَما تفدية النَّبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم - له بأبويه، فهو ثابت في "الصحيحين" من رواية عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: ما سمعت رسول الله - صَلَّى الله عليه وسلم - جمعَ أبويه لأحد إلَّا لسعد (?)، وأمَّا تفديته - صَلَّى الله عليه وسلم - للزبير، وجمعُهما له، فذكرها الحافظ أبو عمر بن عبد البر في "استيعابه" (?)، والله أعلم، ولا يلزم من عدم سماع عليّ - رضي الله عنه - جَمعَ النَّبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم - أبويه لغير سعد، ألا يكون جمعهما لغيره، والله أعلم.

في الصحابة من اسمه سعد بن مالك، غيره: أبو سعيد الخدري، اسمه سعد بن مالك بن سنان، وسعد بن مالك بن خلد من بني ساعدة من الأنصار، وهو والد سهل بن سعد الساعدي، وسعد بن مالك العذري، قَدِم في وفد عذرة على النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

وأمَّا سعدُ بن خولة، فقال ابن عبد البر: من بني عامر بن لؤي، من أنفسهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015