"عَائِشَةُ لا، قِيْلَ: مِنَ الرِّجَالَ؟ قالَ:. "أَبُوهَا" رواه مسلمٌ (?).

وعن مسروقٍ قال: رأيتُ مشيخةَ (?) أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأكابرَ يسألون عائشةَ عن الفرائض (?).

وعن عطاءِ بن أبي رباح قال: كانت عائشةُ أفقهَ الناس، وأعلمَ الناس، وأحسنَ الناس رأيًا في العامَّة (?).

وعن عروة قال: ما رأيتُ أحدًا أعلمَ بفقهٍ ولا بطبٍّ ولا بشعرٍ من عائشة - رضي الله عنها - (?).

وعن القاسمِ بنِ محمَّدٍ قال: كانت عائشةُ قد استقلَّتْ بالفتوى في خلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان، وهلمَّ جرًّا، إلى أن ماتت (?).

واعلمْ أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - مات عن تسع من أزواجه، وعائشةُ أفضلهنَّ بلا خلاف.

وهل هي أفضلُ من خديجةَ بنتِ خويلد؟ وجهان حكاهما صاحب "التتمة" (?)، وادعى الثعلبي الإجماع على أن خديجةَ أولُ الناس إسلامًا، وهذا يقتضي ترجيحَ تفضيلِها على عائشة -رضي الله عنهن-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015