قال ابنُ عطية في قوله تعالى: {هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ} [الأحزاب: 11]: إنّها ظرفُ زَمان. (?)
ولم يتعَقّب عليه أبو حيّان (?)؛ لأنّه المرَاد، وعليه المعنى.
قوله: "وأدْبر النهار": فعْل، وفَاعِل.
قال صاحبُ "الصّحاح": "النّهار" ضدّ "الليل"، ولا يُجمَع، كما [لا] (?) يُجمَع "العَذاب" و"السّراب"، فإنْ جمعته قُلت في قليله: "أنْهُر"، وفي الكثير: "نُهُر"، مثل "سَحَاب وسُحُب". (?)
و"دَبَرَ" و"أدْبَر"، بمَعنى. وقد قُرئ بهما في قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ} (?) [المدثر: 33]. (?)
وقد تقَدّم الكَلامُ على "إذا" في الحديث الثّاني من أوّل الكتاب.
و"الفَاءُ" في قوله "فقد أفْطَر الصّائم" جَواب الشّرط. والألف واللام في "الصّائم" للجنس.