بالتشديد، و"صِيّم". و"رَجُلٌ صَوْمان"، أي: "صَائم". (?)
وجملة "صَام عنه وَلِيّه": جَوَاب الشّرْط. والضّمير في "عنه" وفي "وَليّه" يعُودُ على "مَن".
وقد جاء فعلُ الشرط وجوابه ماضيان؛ ولذلك لم يظهر للشّرط عمل. وقد يجيئان مُضارعين؛ فيعمل فيهما الجزم. ويجيئان مختلفين؛ فيجزم المضارع لفظًا ومحلًّا، وينجزم الماضي محلًّا.
وضَعّف كثير من النحويين مجيء فِعْل الشّرط مُضارعًا وجوابه ماضيًا. والصّحيحُ: جوازه نظمًا ونثرًا، قاله ابن مالك.
وقد وَرَدَ من ذلك في الحديث الصّحيح: "إنَّ أبَا بَكْر رَجُلٌ أَسِيفٌ، مَتَى يَقُمْ مَقَامَكَ رَقَّ" (?). (?)