إنْ أُريد الجنس من سَائر الأطْعِمَة. والأوّلُ أظْهَر. (?) وتقَدّمت أقسامُ "مِن" في العَاشِر مِن أوّل الكتاب.
قوله: "فلمّا جَاء مُعَاوية": "لمّا" مع الماضي ظَرْفُ زَمَان بمَعنى "حين"، وعلى ذلك أكثر المعربين.
واختار سيبويه أنّها حرفُ وجُوب لوجوب.
وعلى الأوّل: يكون الفِعلُ الواقع بعدها في محلّ خَفْض بالإضَافة إليها. وعلى الثّاني: لا محلّ له.
والعاملُ فيها جَوابها، عند الفارسي ومَن قَال بقَوله. (?)
وتقَدّم الكَلامُ على "لما" في الرّابع من "المذي".
قوله: "قَالَ: أرَى مُدًّا": أي: "قال مُعَاوية".
والرؤية هنا عِلْمية؛ لأنّه لا يُغيِّر ما كان في أيّام النبي - صلى الله عليه وسلم -[ويتبع] (?) فيه إلا بعِلْم.
وقال [القاضي] (?): هو رَأيٌ رَآه، . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .