الناس بالصاع نصف صاع من بُرٍّ".
و"الباء" في "بدل" عند الأكثرين تدخل على المتروك، وكذلك وقع هنا.
قوله: "من": "من" هي الدّاخلة في تقدير التمييز، ولو قال: "نصف صاع بُرًّا"، صح المعنى.
وقوله: "من بُرٍّ": يتعلق بصفة لـ "نصف صاع"، أي: "نصف صاع كائنًا من بر".
قوله: "على الصغير والكبير": يتعلق أيضًا بصفة لـ "نصف صاع"، ويحتمل أن يتعلّق بحال من الضّمير الذي في الاستقرار المتعلق به "من بُرٍّ".
قوله: "وفي لفظ": يتعلق بمحذوف، أي: "وروي في لفظ"، أو: "جاء في لفظ"، فتكون الجملة في محلّ رفع محكية، إمَّا بـ "جاء" وإمَّا بـ "روي"؛ فهو إسناد إلى اللفظ، لا إلى المدلول.
قوله: "أن تؤدَّى": في محلّ نصب، بدلًا من قوله: "صدقة الفطر"، اي: "فرض أن تؤدَّى"، أو يكون محل "أنْ" نصبٌ أو جرٌّ، بتقدير الباء، أي: "فرض بأن تُؤدَّى".
قوله: "قبل": ظرف زمان، وتقدّم الكلام عليها في الرّابع من الأوّل، والثالث من "التيمم".
و"خروج الناس": مُضاف ومُضاف إليه، و"خروج" مصدر مُضاف إلى الفاعل، و"إلى الصّلاة" يتعلّق بالمصدر (?).