حزنًا] (?)، وهو لا يتعدّى إلى مفعول، وتقدم الكلام على "وجد" في الحديث الثاني من باب الاستطابة.
قوله: "إذْ لم يصبْهم ما أصاب الناس": تقدم الكلام على "إذْ" في السادس من الجنائز، وفيها معنى التعليل، أي: "فوجدوا في أنفسهم لأجل أنه لم يصبهم شيء".
قال أبو حيان: وهي اسم ثنائيّ الوضع، وبُني لشبهه بالحرف وَضْعًا وافتقارا، وهو ظرف زمان ماض، وتقع بعده الجملة الاسمية نحو: "قام زيدٌ إذْ عمْرو قائم"، والفعلية كما وقع هنا.
ويقبُح أن يليها اسم بعده فعل نحو: "إذ زيد قام".
وإذا أضيفت إلى مضارع أو عمل فيها صيَّرتْه ماضيًا.
والظَّرْفِيَّة لازمة لها إلا أن يضاف إليها زمان، نحو: "يومئذ"، و {بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا} [آل عمران: 8].
ولا يجيء مفعولًا به، كقوله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ} [الأنفال: 26] (?)، ولا حرف تعليل، نحو: "أكرمت زيدًا إذ هو عالم"، ولا المفاجأة كقوله:
. . . . . . . . . . . . ... [فبينما] (?) العُسْرُ إذ دارتْ مياسيرُ (?)