[النساء: 66] بالرّفع والنصب (?).
قوله: "في عبده": أي: "عن عبده"، ولذلك يقدَّر: "إلا زكاة الفطر عن الرقيق".
و"الرقيق": "فعيل" بمعنى "مفعول"، وقد يُطلق على الجمع، فهو ["فعيل"] (?) بمعنى "مفعول" (?). ولمَّا كان معنى "الصدقة": "الزكاة" صحّ الاستثناء منه؛ لأنّه من جنسه.
[171]: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه -: أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْعَجْمَاءُ جُبَارٌ، وَالْبِئْرُ جُبَارٌ، وَالْمَعْدِنُ جُبَارٌ، وَفِي الرِّكَازِ الْخُمْسُ" (?).
قوله: "العجماء جبار": قال الجوهري: إنما سُميت "عجماء" لأنها لا تتكلّم، فكُل من لا يتكلّم أصلًا فهو "أعجَم مُستعجَم".
و"الأعجم" الذي لا يُفصح ولا يبين كلامه وإن كان من العَرب، والمرأة "عجماء"، ويُقال له: "أعجم" وإن أفصح، إذا كان في لسانه عجمة (?).
قال الشيخ تقيّ الدّين: "الجبار": "الهَدَر"، و"ما لا يُضمَن". و"العجماء": "الحيوان البهيم" (?).