فبنى "غير" على الفتح [وهي] (?) فاعلة، وكذلك "مثل" إذا أضيفت إلى الحروف الثلاثة (?).
و"الأَوْقَال" جمع "وَقْل"، ومنه: "التَّوَقُّل [في الجبل"] (?)، وهو "الصعود فيه" (?).
قوله: "غير أنه خشِي": الضمير ضمير الأمر والشأن، و"خشي" مبني للمفعول، أو للفاعل، ويعود على "النبي - صلى الله عليه وسلم -"، يدلّ على ذلك سياقُ الكلام. وجملة "خشي" مع ما [بعده] (?) في محل خبر "أن".
و"أن يُتَّخَذ": مفعولٌ لم يسمَّ فاعلُه، أو مفعول. و"يُتخذَ" منصوب بـ "أنْ"، وقد رُويَ: "لولا ذلك لأَبْرَز قبره"، على أنه مبنيٌّ للفاعل، بمعنى: "أَمَر بإبرازه، ولكنه [خشي"] (?).
والضّمير في "لكنه" ضمير "النبي - صلى الله عليه وسلم -"، وفي هذا [بُعْدٌ] (?)؛ لأنه لو أراد أن لا يُبرَزَ قبرُه لَوَصَّى بذلك.