"ثم صوّروا فيه تلك الصّورة": "تلك" مفعول "صوَّروا"، و ["الصّورة"] (?) نعت له، و"فيه" يتعلّق بـ "صوَّروا".
وهنا محذوف: أي: "صوَّروا مثل تلك الصورة"، أو يكون معنى "صوّروا": "مثَّلوا تلك الصورة".
قوله: "أولئك شرار الخلق": "أولئك" مبتدأ و"شرار" خبره، وهو جمع "شرّ" أفعل للتفضيل، وجُمِع ليطابق "أولئك"، ويجوز الإفراد لأن "أفعل" مضاف إلى معرفة.
وقد تقدّم بيان ذلك في الحديث الأوّل من "كتاب الصلاة".
قوله: ["عند الله": ومخفوض به] (?)، العامل فيه "شرار"؛ لأنه جمع "شرّ"، و"شرّ" أفعل التفضيل.
[165]: عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي مَرَضِهِ الَّذِي لَمْ يَقُمْ مِنْهُ: "لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى؛ اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ".
[قَالَتْ] (?): وَلَوْلا ذَلِكَ أُبْرِزَ قَبْرُهُ غَيْرَ أَنَّهُ خُشِيَ أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا (?).
قوله: "قال رسول الله": جملة في محل نصب بـ "قالت"، و"رسول الله" فاعل "قال"، و"في مرضه" يتعلق بـ "قال".