وقيل: إنما ضُمَّت "التاء" فيها لأنهم لو أبقوها مفتوحة لجاز أن تكون للواحد، وتكون "النون" زائدة في "أنتن" و"ضربتن" (?).
قوله: "ذلكِ": هو بكسر "الكاف"، يخاطب أم عطية، ولو أراد خطاب النسوة اللاتي حضرن غسلها لقال: "ذلكنَّ".
وقد أجازوا في خطاب الجماعة المذكّرين فتح "الكاف"، نحو قوله تعالى: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ} (?) [المائدة: 60]، وكذلك قوله: {ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ} [البقرة: 232] (?).
فيجوز أن تكون "الكاف" هنا مفتوحة على هذا القياس، وقد جاء في الشعر:
وَلَسْتُ بِسَائِلِ جَارَاتِ بَيْتِي ... أَغُيَّابٌ رِجَالُكِ أَمْ شُهُودُ (?)