خرَّجه أبو عمر: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيُصَلِّي عَلَيْهِ [ثَلَاثَةُ] (?) صُفُوفٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا أَوْجَبَ" (?)

وكان مالك إذا استقلَّ الجماعةَ صفَّهم [ثلاثة] (?) صفوف (?).

وتقدّم الكلام على "كان" في الحديث الأول من الكتاب، وتقدّم الكلام على بناء اسم الفاعل من أسماء العدد في التاسع من "صفة الصلاة"، وعلى "الحديث" في أول حديث من الكتاب، وعلى "عن" في الثالث من "باب الصفوف"، وعلى "ابن" في الحديث الثاني من الكتاب.

و"أن النبي": في محلّ معمول حرف الجر.

وأحكام "على" في الخامس من "الجنابة".

قوله: "أو الثالث": "أو" هنا للشك من الراوي، ولها أقسام تقدّمت في الثالث من "باب السواك".

الحديث الثالث:

[156]: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنه -: "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - صَلَّى عَلَى قَبْرٍ، بَعْدَ مَا دُفِنَ، فَكَبَّرَ عَلَيْهِ أَرْبَعًا" (?).

قوله: "صلى على قبر": أي: "بالناس"، والمراد: "صاحب قبر".

و"دُفن": مبني لما لم يسمّ فاعله، ومفعوله الذي لم يسم فاعله ضمير مستتر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015