والناصب لـ "حوالَينا" فعل مقدر، أي: اللهم اجعلها حوالينا، ولا تجعلها علينا. فـ "علينا" يتعلق بالمقدر كالظرف، و"حوالينا" يقال فيه: "قعدوا حواله"، و"حوله"، و"حواليه".
قال ابن مالك: "حوالي" و"حولي" و"أحوال" (?).
قال في الصحاح: ولا يقال "حوالِيه" بكسر اللام، ويقال: "قعد حياله"، و"بحياله"، أي: "بإزائه"، وأصله "الواو" (?).
وجعل ابن مالك "حواليك" من الظروف التي لا تتصرف كـ "فوق، وتحت، وعند، ولدن، ومع، وبين بين دون إضافة" (?).
قوله: "اللهم على الآكام": تقدم كلام الشيخ تقي الدين عليه.
قوله: "وبطون الأودية": جمع "بطن" ويجمع على "بطنان"، وبطنان الجنة: وسطها، ويقال: بطنت الوادي دخلتُه (?). و"الأودية" جمع "واد"، قالوا: وليس في كلام العرب جمع "فاعل" على "أفعلة" إلا في هذه الكلمة خاصة، وهي من النوادر (?).
قوله: "فأقلعت": وجاء في بعض الروايات لمسلم: " [فَانْقَطَعَتْ] " (?) وهما بمعنى، أي: كفَّت.
والإقلاع: الكفّ، ويقال: أقلع فلان عما كان عليه، و: أقلعت عنه الحمى.