باب الاستسقاء

الحديث الأوّل:

[149]: عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْمَازِنِيِّ قَالَ: "خَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْتَسْقِي، فَتَوَجَّهَ إلَى الْقِبْلَةِ يَدْعُو، وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، جَهَرَ فِيهِمَا بِالْقِرَاءَةِ" (?).

وَفِي لَفْظٍ: "إلَى الْمُصَلَّى". (?)

جملة "خرج" معمولة بالقول، والقول معمول بالمحذوف متعلق حرف الجر، وجملة "يستسقي" في محل حال من "النبي - صلى الله عليه وسلم -"، أي: مستسقيًا، ويحتمل أن يكون حالًا مقارنة، ويحتمل أن يكون حالًا مقدرة، ويحتمل أن يكون "يستسقي" [مقدرًا] (?) بلام "كي"، فحذفت، أي: "خرج ليستسقي".

ومِن حذف الناصب:

ألا أيها ذا الزاجري أحضرُ الْوَغَى ... وَأَنْ أَشْهَدَ اللَّذَّاتِ هَلْ أَنْتَ [مُخْلِدِي] (?)

والفعل مرفوع على كل تقدير، ولو نصب لجاز كما روي: "أحضر" بالنصب (?).

قوله: "يستسقى": "يستفعل"، من "استسقى"، "استفعل"، وله اثنا عشر معنى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015