"ثم قال"، و"حمد الله"، و"أثنى عليه" [و] (?) كلها معطوفات.
قوله: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله": تقدَّم أوّل الحديث.
وقوله: "إذا رأيتم ذلك فادعوا الله، وكبِّروا، وصلوا، وتصدقوا": كلها أفعال أمر، وعلامة البناء فيها حذف النون، وقيل: السكون المتعذّر لأجْل الضمير.
قوله: "ثم قال: يا أمة محمد": أي: "قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: يا أمة محمد". تقدَّم الكلام على "يا" في الرابع من "الجنابة".
ولم يقع في القرآن نداء [بغير] (?) "يا".
قال الأسفاقُسيّ: وقع بالهمزة في قوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ} (?) على قراءة التخفيف (?).
وقد تتجرّد "يا" للتنبيه، فيليها المبتدأ أو الأمر، نحو: "ألا يا اسقياني"، أو التمني نحو: "يا ليتني"، أو التقليل، نحو:
فيَا رُبَّ يَوْمٍ. . . . ... . . . . . . . . (?)
ومنهم مَن قدّر المنادي بعد "يا". (?)
قوله: "والله": قسم، جوابُه: "ما أحد"، و"من" زائدة في المبتدأ، و"أغيرُ" خبره، ويجوز إعمال الحجازية، فيكون "أحد" اسمها و"أغير" خبرها، وتقدم الكلام