قوله: "وتكفُرن العَشير": أي: "فَضْل العشير"، وهو "الزّوج".
و"الكُفر" هنا بمعنى "الجحد".
قال ابنُ الأثير: "العَشير": "المعاشر"، [كـ "المصادق"] (?) في: "الصديق"، لأنها تُعاشره ويُعاشرها، فهو "فعيل" من "العِشْرة"، وهي "الصّحبة" (?). انتهى.
قال الحريري: "وأفي [للعَشير] (?) وإن لم يُكَافئ بالعَشير" (?). أراد بالأوّل: "المعاشر"، وبالثّاني: "العُشْر"؛ فإنَّه يُقال: "عُشْر" و"عَشِير" و"مِعْشار"، بمعنى (?).
قوله: "قال: فجعلن يتصدّقنّ" أي: "قال جابر". و"جعل" هنا من أفعَال المقارَبة بمعنى "طفقن"، اسمها الضّمير المتصل بها، وخبرها: الجملة الفِعْلية. ولـ "جعل" أقسَام تقدّمت في الرّابع من أوّل الكتاب.
قوله: "من حُلِيِّهنَّ": يتعلّق بـ "تصدّقن".
قوله: "يلقين" بَدَل من "يتصَدّقن"، و"من أقراطهن" يتعلّق بـ "يلقين". و"الأقراط": جمع "قرط".
قال القاضي عياض: الصّواب: [قِرَطَتُهُنَّ] (?) بحَذف "الألِف"، وهو المعروفُ في جمع "قُرْط"، كـ "خُرْج" و"خِرَجَة"، ويُقال في جمعه: "قِراط"، كـ "رُمْح" و"رِماح"،