"واو" ساكنة و"ياء" فأُبدلت "الواو" ياء، وأدغمت في "الياء"، وكُسِر ما قبلها لتصحَّ "الياء" (?).

وقُرِئ بفتح "الميم" مصْدَرًا (?).

قوله: "فوعظهن": فعل ومفعول، معطُوف على "مضى"، و"ذكّرهن" و"قال" كلهن معطُوفات.

و"تَصَدَّقْن": أمْر من "تصدَّق"، و"النون" فاعلة ضمير جماعة المؤمنات.

"فإنَّكنَّ": "الفاء" عاطفة. و"إنَّكنَّ": "إنَّ" واسمها. و"أكثرُ حطبِ" خبرها، و"أكثر" أفعل التفضيل، استُعمل بالإضافة، وقد تقدَّم الكلام عليه في الأوّل من "الصّلاة". ولما كان "حَطَب جهنّم" - نعُوذ بالله منها - أنوَاعًا، حَسُن إضافة "أفعل" بمعنى: أكثر تلك الأنوَاع.

و"جَهنم" لا تنصرف، للعَلمية والتأنيث.

قوله: "فقامَت امرَأة": "التاء" علامَة التأنيث، وجاء: "قام امرأة" (?)، والعَلامَة أشْهَر.

قوله: "مِن سطة النساء": قال الشّيخ تقيّ الدّين: لهم في هذه اللفظة وجهان: -

أحدهما: ما ذهَب إليه بعض الفُضلاء الأدباء من الأندلسيين أنه تغيير - أي: تصحيف - من الرّاوي، وكأنّ الأصل: "من سَفَلة النّساء"، فاختلَطَت "الفاء"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015