أُحِبُّ أبا مروان من أجل تمرِهِ ... وأعلُم أنّ الرِفقَ بالمرء أَرْفَقُ

وَوَاللهِ لَوْلَا تَمْرُهُ مَا حَببْتُهُ ... وَلَا كَانَ أَدْنَى مِنْ عُبَيْدٍ وَمُشْرِقِ (?)

قال: وهذا شاذّ؛ لأنه لا يأتي في المضاعف بـ "فعل" بالكسر إلّا ويشركه بـ "فعل" بالضّم [إذا] (?) كان مُتعدّيًا، ما خلا هذا [الحرف] (?). (?)

قوله: "أوّل": تقدّم الكلام عليه في أوّل حديثٍ من الكتاب، وهو هنا "أفعل"، [وصُرِف] (?) للإضَافة. و"ما" هنا نكرة موصوفة، ويحتمل أن تكون موصُولة، والعائد على الصّلة أو الصّفة ضمير "يُذبح". و"في بيتي" يتعلّق بـ "يُذبح". و"يُذبح" فعل مضارع مبني لما لم يُسمّ فاعله.

قوله: "فذبحتُ شاتي وتغديتُ": المراد: "تغدّيت منها".

قوله: "قبل أنْ آتي الصّلاة": "أنْ" وما بعدها مقدّرة بمصدّر مخفُوض بالإضافة، أي: "قبل إتيان الصّلاة". والعامل في "قبل": "تغدَّيت" أو "ذبحت"، ويجري فيها التنازع.

قوله: "قال": أي: "النبي - صلى الله عليه وسلم -". "شاتك شاة لحم" أي: "غير نسك"، سيأتي الكلام على تصريف "الشّاة" في الثّاني من "كتاب الحدود".

والإضافة في "شاة لحم" بتقدير محذوف، أي: "شاة طعام لحم"، أي: "لا طعام نُسك"، أو "شاة مَطعَم لحم"، أو ما أشبه ذلك. يعني: " [شاة] (?) لحم غير نسك"،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015