أي: "اتل". أو على تقدير حذف حرف القَسَم، كما تقول: "الله لأفعلن"، والنّاصب فعل محذوف تقديره: "التزمت الله"، أي: "اليمين به".

وقيل: محلّها رفع على الابتداء، والخبر فيما بعدها. وقيل: محلّها خبر مبتدأ على إضمار "هذه" (?).

وأمّا "تنْزيل الكتاب": فقيل: مبتدأ، و"لا ريب" خبره.

ويجوز أن يكون "تنزيل" خبر مبتدأ محذوف، أي: "وهذا المتلوّ تنزيل"، أو "هذه الحروف تنزيل"، [و"الم"] (?) يدلّ على [الحروف] (?).

وقال أبو البقاء: "الم" مبتدأ، و"تنزيل" خبر بمعنى "المنَزَّل"، و"لا ريب فيه": حالٌ من "الكتاب"، والعامل فيه: "تنزيل" (?).

قوله: "وهل أتى على الإنسان حين": معطوفٌ عليه، وهو مثله في البناء على قصد [الحكاية] (?)، وهذا من باب تسمية الكُلّ بالجزء.

وتقدّم الكلام على "عن" وأحكامها في الثّالث من "باب الصفوف"، وتقدّم الكلام على "في" في الرّابع من أوّل الكتاب.

***

طور بواسطة نورين ميديا © 2015