فهو كِناية في معرفة (?).
وتقدّم الكلام على "فلان" و"فلانة" في السّادس من "الإمامة"، وهما من الأسماء التي لا تثنى؛ لأنهما لم يُستعمَلا نكرة؛ بسبب أنهما كناية عن الأعْلَام، والاسم العَلَم لا يثنى حتى ينكَّر (?).
قوله: "يخطُب النّاس": تعدّى "خطب" إلى مفعول؛ لأنّه تضمَّن معنى: "يعظ الناس"، و"يذكِّر النّاس". والعَاملُ في "يوم": "يخطب".
وتقدّم أنّ "يوم" و"يوح" الفاء فيهما و"العين" حرفا علَّة، وذلك لا يوجد في غيرهما، يعني [تتقدم] (?) "الياء" فيهما (?).
وزاد بعضهم: "ويل" و"ويح" و"ويس" (?)، وهذه مصادر.
وتقدّم ما قيل في "اليوم"، وعلى [ما يقع] (?) عليه في الثّالث من "باب الاستطابة".