بمعنى (?).

"فقَال: يا أيها النّاس": تقدّم الكلام على "يا" في النّداء في الرّابع من "الجنابة"، والسّابع من "الإمامة". و"النّاسُ" صفة لـ "أيّ" لازمة للرّفع، خلافًا للمازني ومَن وافقه، فإنهم أجَازوا النّصب، وقد قُرئ: {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} (?)، وتقدّم الكلام على "ناس" في السّابع من "الإمامة".

قوله: "إنّما صنعت هذا لتأتموا بي": "إنما" كافَّةٌ ومكفوفة، وتسمّى: "مُهيِّئة" (?)، وتقدّم الكلام على "إنما" في الحديث الأوّل من الكتاب.

قوله: "لتأتموا بي": "اللام" لام "كَيْ" (?). و"تأتَمُّوا" فعل مضارع وفاعل. و"بي" متعلّق بالفعل. "ولتعلَّموا صلاتي" معطوفٌ عليه، و"اللام" الثّانية مُشدّدة، ويجوز تخفيفها.

قوله: "وفي لفظ": تقدّم أنه يجوز في مُتعلَّقه وجهان: -

أحدهما: "جاء"؛ فيكون جملة "صلَّى" - عليها - فاعلُهُ على الحكاية.

والثاني: "روي"؛ فتكون الجملة [مفعولا] (?) لم يُسمَّ فاعلُه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015