غائب وبعضهم حاضر. وإنما كسرت فرقًا بينها وبين "لام التوكيد"، وتسكن "الواو" و "الفاء" (?).
واختلف في "ثم".
و"مَن" اسم شرط (?)، ولها أقسام غير هذا: -
استفهامية، نحو: {مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} [يس: 52].
وموصولة، نحو: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ} [الحج: 81].
وموصوفة، نحو قولك: "مررتُ بمن معجب لك" (?). وقول حَسّان:
فكفَى بِنا فَضْلًا عَلى مَنْ غَيِرنا ... حُبُّ النَّبِيّ محَمَّدٍ إيَّانا (?)
[ق 8] قوله: "إذا توضّأ": تقَدّمت "إذا" في الحديث الثاني من أوّل الكتاب، و"أحَد" فيه أيضًا، والمراد: "إذا أراد أحَدكم"، كقوله تعالى: {وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ} [الإسراء: 45]، و {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا} [المائدة: 6] (?)، وكذلك قوله: "من استجمر".
قوله: "فليجعل في أنفه": المجرور يتعَلّق بـ"جَعَل".