قوله: "وفي لفظ لمسلم": يتعلّق "في لفظ" بفعل مُقدّر، أي: "وجاء في لفظ"، و"لمسلم" يتعلّق بـ "لفظ"؛ لأنّه مصدر، ويحتمل أن يتعلّق بصفة.

وجملة "إذا تشهّد أحدكم" الفاعل لـ "جاء" على الحكاية.

قوله: "فليستعذ": "الفاء" جواب الشرط، و"اللام" لام الأمر، و"بالله" يتعلّق بـ "يستعذ". وتقدّم في ثاني حديث من الأوّل الكلام على "إذا" وفعلها وجوابها والعامل فيها، وعلى "أحدكم"، والكلام على "لام" الأمر في الرّابع من أوّل الكتاب.

و"من أربع" يتعلّق بـ "يستعذ" أيضًا. و"أربع" على وزن "أفعل"، إلا أنه منصرف؛ لأنه ليس صفة في الأصل (?).

قوله: "يقول: اللهم": جملة "يقول" يحتمل أن تكون حالًا، أي: "فليستعذ [قائلًا"] (?)، ويحتمل أن تكون بَدَلًا (?) من "يستعذ"؛ فتجزم، كما جزم في قوله:

متى تأتنا تلمم بنا ........... ... ...................... (?)

وفي قوله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [الفرقان: 68، 69]، والتقدير: "إذا تشهد أحدكم فليقل: اللهم"، فإن لم يُرو مجزوما فهو حال كما [تقدّم] (?)، أو مُستأنف.

و"جهنم": لا ينصرف؛ للعَلَمية والتأنيث المعنوي، وشرط التأنيث المعنوي [زيادة] (?) على ثلاثة أحرف أو تحرك الوسط، وقد زَاد هنا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015