وقوله: "فقال": معطوف على "لقيني".

وقوله: "ألا": حرف عرض وتحضيض.

والفرقُ بين العرض والتحضيض: أنّ العرض معه لِين، بخلاف التحضيض فإنه بِحَثٍّ (?).

و"ألا" لها أقسام خمسة (?): -

الأُولى: للتنبيه، وتدخُل على الجملتين نحو {أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ} [البقرة 13]، {أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ} [هود 8]. ويُقال لها: استفتاح وتنبيه.

الثاني: التوبيخ والإنكار، كقوله:

أَلا طِعَانَ أَلا فرْسَانَ عَادِيةٍ ... ............................. (?)

الثالث: التمني، كقوله:

ألا عُمْر ولَّى مُستطاعٌ رجوعه ... ........................... (?)

الرابع: الاستفهام عن النفي، كقوله:

ألا اصطبار لسلمى أم لنا جلد ... ........................... (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015