يوصف بهذا"، كما تقول: "رُبّ رجُل مسيء اليوم محسن غدًا، أي: "يُوصَف بهذا".
ومن أحكامها: أنها تدخُل على المضمر قبل الذّكْر على شريطة التفسير، وينصب ما بعد ذلك المضمر على التفسير، كقولهم: "رُبَّهُ رجلًا جاءني"، وهذا الضّمير عند البصريين لا يُثنى ولا يُجمع؛ لأنّه ضمير مُبهَم مجهُول.
ومن أحكامها: أنها توصَل [بـ"ما"] (?)، فيبطل عملها، ويُستأنف الكلام بعدها. قالوا: ويجوز: "رُبَّ رجُل وأخيه مُنطلقين"، ولا تقول: "رب رجل وزيد منطلقين"، وإنما جَاز في الأوّل لأنّ "وأخيه" يُقدّر نكرة بِينَّةِ الانفصال، أي: "وأخ له" (?).
وتنفرد "رُبَّ" بغَلَبة حذْف مُتعلَّقها، نحو: "رُبّ رجُل لقيته أكرمني"، فيحذفون "أكرمني" في كثير من الكلام، وشرطه أن يكُون ماضيًا.
ومن أحكامها: إعمالها محذُوفة بعد "الفاء" و"الواو" و"بل"، نحو:
فمثلك حبلى قد طرقت ... ....................... (?)
وَلَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ ... .............................. (?)