قُلتُ: وهذا من المواضع التي يَتْبَع فيها الإعرابُ المعنى؛ لأنّ المعنى الأصلُ الذي يُبنى عليه الحُكْمُ.
ألا ترَى أنّ قَوْلَك: "سَمّيتُ أخَاك زَيْدًا الظّريف" أنّ "الظريفَ" صفَة لـ "أخ" لا لـ"زَيْد"؛ لأنّه اسْمٌ لا مُسَمّى. (?)
قوله: "كان إذا صَلّى فَرّجَ": جُملة "فَرّج" جَواب "إذا". وجملة "صلى" في محلّ جَر بالظّرْف. وجملة "كان" في محلّ خبر "أنّ"، و"أنّ" في محلّ رفْع مفعُول لم يُسَمّ فاعله لمتعلّق حَرْف الجرّ.
وتقدّم الكَلامُ على "بين" في الثّالث من "باب السواك".
وتقدّم الكَلامُ على "حتى" في الثّاني من أوّل الكتاب. وتأتي بمعنى " [كي] (?) "، وبمعنى "إلى أنْ"، وبمعنى "إلا أنْ" قليلًا (?). وهي هنا بمعنى "إلى أنْ".
قوله: "الحادي عشر": مبني؛ لتضمّنه "الواو". (?)