وقوله: "كما رأيتُ رسُولَ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: ["الكافُ"] (?) للتشبيه (?).
وجعَل سيبويه "الكَاف" هُنا وفي أمثاله نَصْبًا على الحال من المصْدَر المحذُوف بعد الإضمار على طريق الاتساع (?)؛ فيكُون التقديرُ: "إني لا آلو أن أصَلّي بكُم الصّلاة على حَالٍ رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - يُصلّيها عليه".
واختار كثيرٌ من النحويين أن تكُون (?) في محلّ نَصْب على النّعْت لمصْدَر محْذوفٍ (?)، أي: "إنّي لا آلو أنْ [ق 69] أصَلّي بكُم صَلاةً مثل صَلاةِ رسُول اللَّه".
وتقَدّم الكَلامُ على "كما" في الثّاني من "باب الجنابة".
وإنّما أُكَرِّر قولهم فيه لغُمُوضه عند المعْربين المبتَدئين، ولم يُوجَد للمُتقَدِّمين تصريحٌ به.
و"مَا" في "كما" مَصْدَريّة حيث وَقَعَت (?)، أي: "كصَلاة رسُول الله - صلى الله عليه وسلم -. وأمّا